الموقع قيد التطوير

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit

في إدلب: أطفال رضع يرمون إلى المجهول!

التخلي عن الأطفال الرضّع ظاهرة آخذة في التزاید والانتشار في مناطق سوریّة عدیدة، بسبب الفقر الشدید، وبما خلف عشرات الأطفال مجهولي النسب. إذ تعمد أمهات إلى وضع أولادهن الذین لا تتجاوز أعمارهم ساعات أو أیاماً معدودات، وفي أحسن الأحوال شهراً إلى شهرین، أمام المساجد وفي الحدائق العامة أو إلى جانب الطرقات، وتغادرن، لأجل أن یعثر علیهم المارة والسكان المحلیون فیضمونهم إلى رعایتهم. وبحسب تقریر لمنظمة “سوریون من أجل الحقیقة والعدالة” الحقوقیة، “لا أدري إن كنتُ سأخبرها بقصتها أم لا”! ، والمنشور في 11 حزیران/ یونیو 2019 ، فقد “ظهرت الكثیر من حالات رمي الأطفال الحدیثي الولادة والتخلي عنهم من قبل عائلاتهم في مناطق عدّة من سوریا، [و] حتى إن تكفل أحد برعایتهم، إلا أّنّ العدید منهم لا قدرة لدیهم على تسجیلهم بشكل رسمي أو الحصول على أوراق ثبوتیة، وهو ما یعني حرمان الطفل من كافة الحقوق المدنیة، والحرمان من حیاة طبیعیة تراعي إنسانیتهم وطفولتهم، وخاصةَ أنّ التبني ممنوع ولأسباب أخرى حسب المنطقة والجهة المسیطرة علیها”.

اترك تعليقًا

التسجيل غير مطلوب



بقيامك بالتعليق فإنك تقبل سياسة الخصوصية

لا يوجد تعليقات