الموقع قيد التطوير

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit

تواصل معنا

    زوّدنا بفكرة تحقيق/ وثيقة تحقيق

    تؤمن “سراج” بحق المجتمع السوري في اختيار قصّته وتنبيه وسائل الإعلام لنقلها إلى الفضاء العام، وهو أسلوب عالمي تستخدمه الصحافة حول العالم، حيث يكون الجمهور هو المصدر.

    من هذا المنطلق، ترحّب “سراج” بالمساهمات التي يقدّمها قرّاءؤنا، بما في ذلك طرح قصص تعتقدون أنّها تمس شريحة واسعة للعمل عليها، أو تزويد فريقنا التحريري بأي إثباتات أو أدلّة ملموسة حول وقوع انتهاكات بحق الصالح العام، إذ أن هذه الوثائق والمعلومات في حال أُفرج عنها وتحوّلت إلى تحقيقات صحفية قد تساعد في وقف الانتهاك المرتبط فيها، وتعزيز مبدأ المساءلة.

    كما تتّبع “سراج” سياسة صارمة في الخصوصية، بما يضمن إخفاء هوية الأشخاص الذين يرسلون لنا افكار التحقيقات، لضمان أعلى قدر من أمنهم وخصوصيتهم.

    إن التعاون بين الصحافة الاستقصائية والمجتمع، قد يأتي بثمار رائعة تعزّز دور الصحافة الاستقصائية في تعزيز المساءلة والشفافية وحرية التعبير وبأن تكون صوتًا للناس الذين تتحدّث عنهم أمام الرأي العام والسلطات.

    في حال كان لديكم أي اضافات أو مساهمات بما في ذلك الكشف عن انتهاكات أو مشاكل يعاني منها جزء كبير من المجتمع، أو حتّى مستندات وأدلّة تثبت وقوع انتهاكات، يمكنكم إرسالها إلينا من خلال البريد الالكتروني الآمن والمشفّر siraj.sy@proton.me.

    اعمل معنا

    ترحّب الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية “سراج” دائمًا بالأفكار الجديدة، وتشجّع الصحافيين/ات الموهوبين/ات على الانضمام إلى فريق سراج حسب الشواغر المتاحة.

    إن الطريقة الوحيدة للحصول على فرص عمل في “سراج” تكون عبر الموقع الرسمي في صفحة “اعمل معنا” وهي المكان الوحيد الذي نُعلن فيه عن فرص العمل لدى “سراج”.

    يتميّز العمل في “سراج” بالمرونة والديناميكية، وتكافؤ المهام القابلة للترّقي في الوظائف “Promotable Tasks” إضافةً إلى المساواة بالفرص والأجور بين النساء والرجال، وتنوّع آفاق العمل.

    للاطلاع على فرص العمل المتاحة يمكنك دوما الاطلاع على www.sirajsy.net.

    Learn more

    أسئلة متكررة

    • حول سراج

      ما هي سراج؟

      الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية (سراج) هي منظمة غير ربحية متخصّصة في إعداد التقارير الاستقصائية عن سوريا وتدريب الصحفيين/ات السوريين/ات على تقنيات الصحافة الاستقصائية.

      تأسست سراج في عام 2016، وهي تعمل على تمكين الصحفيين من إنتاج تقارير مفصلة مكتوبة ومرئية وصوتية حول مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بسوريا، سواء داخل البلاد أو خارجها. يصقل المتدربون الصحفيون حرفتهم تحت الإشراف الدقيق لفريق سراج، وبعد إتقان الأدوات الأساسية للصحافة الاستقصائية، ينضمون إلى الوحدة كصحفيين مكتملين.

      يتعاون فريقنا مع مجموعة متنوعة من الشركاء لجمع المعلومات وإجراء المقابلات وتحليل بيانات المعلومات مفتوحة المصدر (OSINT) لإنتاج تقارير استقصائية عالية الجودة ومعايير دولية. ومن خلال تحقيقاتنا، نكشف المخالفات، ونوثق الأدلة، ونرفع مستوى الوعي حول التأثير الإنساني للصراع والأزمات في سوريا. نحن نتعاون مع وسائل الإعلام المحلية والدولية لتعزيز ونشر النتائج التي توصلنا إليها والوصول إلى جمهور أوسع.

      تلتزم سراج بمدونة قواعد السلوك التي تتضمن تقليل الضرر الذي يلحق بالمصادر، وحماية السرية عند الضرورة، والحفاظ على أعلى معايير الصحافة المهنية، بما في ذلك التحقق الصارم من الحقائق، والتحقق من المصادر، وتقديم المعلومات بطريقة موضوعية وغير متحيزة.

      لماذا سراج؟

      جاءت انطلاق سراج، في وقتٍ ازداد فيه تدفّق المعلومات حول سوريا، بما في ذلك تبعات الحرب والأزمات التي خلّفها النزاع السوري.

      هذا الواقع خلق فجواتٍ واسعة في التغطية، وزاد الاستحقاقات والتحدّيات التي يواجهها الصحافيون/ات السوريين/ات لتغطية الكم الكبير من الانتهاكات، التي تتضمّن انتهاكًا لحقوق الإنسان بمختلف أشكاله، والاستيلاء على الملكية الفردية والعقارات، ومخالفة الدستور بطرق مختلفة من قبل أطراف النزاع.

      على الصعيد الاقتصادي برزت تحدّيات جديدة في التغطية الصحافية، تشمل ظهور أشكال ووجوه اقتصادية مستحدثة، أدّى إلى زيادة المعاناة الاقتصادية والمالية للسوريين، على حساب التربّح لصالح رجال أعمال نافذين أو مقرّبين من السلطة.

      يُضاف هذا كلّه إلى التدمير الممنهج للبيئة والحياة البرية وضرب البنية الاجتماعية وأزمة اللجوء المستمرّة منذ نحو عشرة سنوات.

      كل ذلك خلق الحاجة إلى تغطية صحافية علمية تقوم على الدليل والحقيقة والإثبات، ومن هنا يأتي دور الصحافة الاستقصائية في سوريا ممثّلةً بـ “سراج”.

    • ما هو المحتوى الصحافي الذي تقدّمه سراج؟

      تُعنى سراج بإنتاج القصص والتقارير الاستقصائية بأنواعها المختلفة (المكتوبة، المسموعة، المتلفزة، المدفوعة بالبيانات، القائمة على تقنيات الديجيتال الحديثة).

      تعتقد سراج أن الصحافة الاستقصائية تقول الحقيقة بشكل علمي ومنهجي، يثبت وقوع الانتهاك دون شحنات عاطفية، كما يقدّم أدلّة حاسمة ونهائية، تطرد الشكوك بصحّة المعلومات وتحوّل الافتراضات والمعلومات المشكوك فيها إلى حقيقة لا تقبل الشك أو تنفي وجودها أصلًا، ومن هذا المنطلق تبرز أهمية تركيز “سراج” على الصحافة الاستقصائية وحدها.

    • ما هي قيم سراج التحريرية؟

      على الرغم من أن المدارس التحريرية الكلاسيكية تطبّق نظريات التأطير التحريري والانحياز الجزئي أو الكلّي في تغطياتها حتى اليوم، إلّا أن المعايير العالمية الصحافة الاستقصائية التي تعطي الأهمية للحقيقة الكاملة المبنية على الأدلة وفي هذا السياق تتبنّى “سراج” قيمًا تحريرية لا تتنازل عنها:

      • النزاهة: يكون المعيار الأول في إنتاج قصصنا هو الحقائق، لا يرضخ فريق “سراج” أو الصحافيين المتعاملين مع المؤسّسة لأي ضغوطات سياسية أو مادية أو اجتماعية ويكون لدى الصحافيين/ات العاملين/ات معنا كل الأريحية والحرّية في تقديم وعرض قصصهم المبنية على الحقائق
      • التوثيق: لا تُبنى تحقيقات سراج على أي معطيات عاطفية أو توقّعات مسبقة، بل تحكمها فقط الأدلّة والبراهين العلمية.
      • الدقّة: تخضع تحقيقات سراج لعمليات تدقيق للحقائق مكثّفة ومكرّرة قبل النشر لتفادي احتوائها على أي معلومات مغلوطة أو مستخدمة في سياق غير دقيق، كما تخضع كافة التحقيقات لتدقيق قانوني قبل النشر.
      • المصلحة العامة: تولّي “سراج” أهمية بالغة للقصص التي فيها مصلحة عامة، أو تحسّن حياة شريحة واسعة من المجتمع.
    • كيف نعمل على تحقيقاتنا؟

      ترحّب غرفة تحرير “سراج” بكافة المساهمات من الصحافيين/ات السوريين/ات داخل وخارج البلاد، لتقديم أفكار تحقيقاتهم/ن الاستقصائية، ويمكن تقديم هذه الأفكار من خلال تعبئة نموذج سراج.

      بعد استلام الفكرة، يعمل فريق من غرفة تحرير “سراج” على تحليل الفكرة وتقييمها وتطويرها، تأخذ هذه العملية أسبوعان كحدٍ أقصى، وبعد الموافقة على الفكرة والميزانية والتحقّق من عدم وجود درجات عالية من المخاطر على الصحافي/ة، يتم اعتماد الفكرة وفرز مشرف من سراج للعمل عليها.

      تقدّم سرج تمويلًا للتحقيق، وتطويرًا للفكرة وإشرافًا تقنيًا وفنيًا وتحريريًا على التحقيق، وصولًا إلى تأمين نشره على نطاقات إقليمية وعالمية بالتعاون مع شركاء سراج الناشرين.

    • ما التدريبات التي تقدّمها "سراج"؟

      تقدّم سراج بشكل دوري ومتكرّر سلسلة تدريبات سواء في مجال الصحافة الاستقصائية أو المجالات المرتبطة بها (التحقّق وتدقيق الحقائق، صحافة البيانات، الاستقصاء المتقدّم والأمن الرقمي وغيرها).

      ما هي زمالة “سراج”؟
      في عام 2021 أطلقت “سراج” رسميًا أولى زمالاتها السنوية، ومازالت ممتدّة حتّى اليوم، تم تخصيص هذه الزمالة للصحافيات السوريات داخل وخارج البلاد.
      تمتد هذه الزمالة على مدار ستة أشهر، وتنقسم إلى جزء نظري وآخر عملي، حيث يتركّز الجزء النظري على تدريبات معمّقة في مجالات الصحافة الاستقصائية، ثم تنتقل الزميلات المشاركات إلى الجزء العملي، والذي يتضمّن إنتاج تحقيقهنَّ الاستقصائي الأول والمشاركة في غرفة تحرير “سراج”.

      تؤمن “سراج” بقيم حق المرأة بالعمل في الشأن العام، وعلى وجه التحديد مشاركة المرأة في مساءلة السلطة وتحدّي الرواية الرسمية عبر الصحافة الاستقصائية الدقيقة، ومن ثم تغيير واقع المصلحة العامة نحو الأفضل، هذا العمل في هذا النوع من الصحافة يُمثّل أرفع قيم المشاركة المدنية والاجتماعية في الحياة العامة.

      تأتي أهمية هذه الزمالة من كونها أكثر تركيزًا وعمقًا من التدريبات التي تستمر لأيام، إضافةً إلى منح المشاركات أكبر قدر من المهارات الحقيقية عبر الاحتكاك في واقع العمل، وهذه أفضل الطرق للتدرّب، وانتهت هذه الزمالة بتقديم كل مشركة فكرة تحقيق استقصائي للعمل عليها.

    • ما هي SIRAJ مدونة سلوك أخلاقية؟

      تضع “الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية – سراج” مجموعة قواعد وضوابط في تحقيقاتها الاستقصائية.

      تتكوّن هذه المدوّنة من:

      • السلامة الجسدية أولًا: تؤمن سراج بقاعدة أن “لا قصة على وجه الأرض تستحق حياة الصحافي” لذلك قبل العمل على أي تحقيق، يتم إخضاع الصحافي المتقدّم بفكرته إلى “امتحان تقييم المخاطر” استنادًا إلى أن البيئة السورية شديدة الخطورة والحساسية، ويتم خلالها تعبئة الوثيقة بمنتهى الجدّية، ثم الدخول في عملية تقييم هذه المخاطر في الوثيقة داخل غرفة الأخبار، وقد ينتهي الأمر إلى استبعاد الفكرة، أو العمل عليها مع الأخذ بالاحتياطات الخاصة بالسلامة، أو العمل عليها في حال عدم وجود أي تهديد.
      • التنوّع: تؤمن “سراج” بالتنوّع، لذلك فإنّها تحظر أي خطاب ضد الأقليات الجنسية/ الدينية/ العرقية وكذلك الأمر تدعم خطاب المساواة بين الرجل والمرأة، وهذا الدعم ينطوي على محاولة المساواة بين أعداد الصحافيين الذكور والإناث الذين ينتجون تحقيقات مع سراج، وكذلك الأمر التنوّع في المصادر البشرية على الأساس الجندري.
      • اتباع مدوّنات السلوك العالمية في التعامل مع الصور والفيديو: لا تنشر “سراج” أي صور أو فيديو أو تسجيل أو معلومة تعود لأي شخص دون الحصول على إذن واضح منه، وتتعامل المؤسسة بحساسية مع صور الأطفال، والصور ومقاطع الفيديو التي تظهر الأشخاص بشكلٍ دموي أو مُهين.
      • الأخذ بأدبيات التصوير السري: بما في ذلك أن يكون هذا التصوير هو الحل الأخير قبل استبعاد العمل على القصة، وأن يتم إعطاء الشخص الذي تم تصويره حق الرد، ووجود مصلحة عامة، وعدم التشهير بالشخصيات والكيانات والمؤسّسات العامة والخاصة.
      •  التحقّق من خلفيات الصحافيين العاملين مع “سراج”: بسبب خصوصية البيئة السورية، والتي أدّت إلى وجود صحافيين وناشطين تورّطوا إمّا في دعم الخطاب المؤيد للعنف والقمع والإرهاب، أو الترويج له، أو بث أي من أنواع الخطاب العنيف في النزاع السوري، فإن “سراج” تحظر التعامل مع أي صحافي/ة تورّط في تغذية الحرب، أو دعم الديكتاتورية أو القمع أو الإرهاب.
      •  الخصوصية: خلال العمل على التحقيقات الاستقصائية، يحدث كثيرًا أن يضطر أشخاص لمشاركة المؤسّسة بمعلومات ووثائق شديدة الخصوصية، وفي هذا السياق تتعامل “سراج” بمنتهى الحذر مع هذه البيانات لحفظ خصوصية المصادر ومساحتها الشخصية، عبر التخلّص من الوثائق التي لا تخدم القصة، والاحتفاظ بالوثائق التي تفيد القصّة في مكانٍ آمن، ليتم إتلافها بعد ستة أشهر من نشر القصة، وكذلك الحال تحظر التعامل مع أي صحافي/ة يستخدم معلومات حسّاسة ذو خصوصية خارج سياق القصة.
      •  وضع سياسة صارمة لمكافحة التحرّش والاعتداء الجنسي: تدعم “سراج” كل الجهود لمكافحة التحرش والاعتداء الجنسي حول العالم، ولكن في حال حصول أي نوع من هذه الانتهاكات داخل فضاء العمل الخاص بـ “سراج” سواء خلال إعداد القصص، أو الدورات التدريبية أو الزمالات أو الشراكات الصحافية مع الصحافيين/ات والمؤسسات الإعلامية الأخرى، فإن “سراج” تتعامل بشكلٍ صارم مع الأمر ضمن سياسة “لا تسامُح)، وتقوم بفتح تحقيق نزيه وشفّاف بالتعاون مع خبيرات في هذا المجال ليصار إلى التحقّق من الانتهاك.
      •  المصلحة العامة: تُعتبر الأولوية الأساسية في اختيار التحقيقات التي نعمل عليها، ولا سيما أن الهدف الأساسي للصحافة الاستقصائية هي نشر قصص غير مُبلغ عنها سابقًا من أجل المصلحة العامة وتحسين حياة الناس نحو الأفضل، ويتم استبعاد أي تحقيقات تُبنى على مصالح شخصية أو ثأر أو انتقام.
      •  الاستقلالية: لا تتلقّى “سراج” أي تمويل مشروط أو تمويل من جهات لها مصالح سياسية مرتبطة بالنطاق الجغرافي لعمل المؤسّسة، كما تنسحب من أي شراكة أو تمويل ينطوي على محاولة الضغط الأخلاقي على المؤسّسة من شأنه التأثير على الاستقلالية.
      • التحقّق من المعلومات: لدى “سراج” مدقّق حقائق نهائي يقوم بفحص كل المعلومات والبيانات الواردة في أي قصّة قبل نشرها، ويُعتبر هذا المدقّق هو الشخص الأخير الذي يقرأ القصة قبل نشرها، حيث تمر قبله على محرّرين اثنين يقومون أيضًا بتدقيقها، وبفضل هذه الاستراتيجية لم يثبت دحض أي معلومة نُشرت في تحقيقات “سراج” خلال السنوات الست الماضية.

      أخيراً: أنجزت “سراج” أكثر من 50 تحقيقًا استقصائيًا على مدار ستة أعوام، دون أن تمس هذه التحقيقات بالسلامة الجسدية أو النفسية أو المعنوية لأي صحافي أو موظف آخر، وكذلك الحال، لم تُرفع ضد “سراج” أي دعوى قضائية، ولم يوجّه إليها أي انتقاد قانوني أو أخلاقي في الفضاء العام.

    اشترك بالنشرة الشهرية