مدينة الباب عطشى…النظام السوري يُسيس ملف المياه بأموال أممية
يكشف التحقيق، كيف أن ضعف المراقبة من قبل المنظمات الدولية المانحة، التي ساهمت بتأهيل محطتي الخفسة وعين البيضا، وانعدام الحوكمة الرشيدة من قبل حكومة النظام السوري، ساعدا الأخير في استخدام الأموال التي تُمنح لإصلاح مثل هذه المشاريع وتأهيلها، في تسييسها واستخدامها كسلاح عقاب جماعي ضد سوريين يعيشون في مناطق خارج سيطرة حكومة النظام، على ما يؤكد مسؤول سابق يعمل في الهلال الأحمر السوري – شعبة الباب سابقاً.
ويأتي ذلك في مرحلة بات الجميع يتحدث فيها عن “التعافي المبكر” وخاصة الاتحاد الأوروبي وشركائه، وذلك رغم تأكيد التكتل الأوروبي مراراً “أن مشاريع الاتحاد الأوروبي لجميع السوريين من دون تمييز، بما في ذلك في كل من المناطق الخاضعة لسيطرة حكومية وغير حكومية”.
لقراءة نسخة التحقيق كاملةً: مدينة الباب عطشى…النظام السوري يُسيس ملف المياه بأموال أممية
أنجز هذا التحقيق الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية – سراج ، وشارك في جمع المعلومات الباحث محمد السكاف، ونشر بالعربية في موقع “درج”.