الموقع قيد التطوير

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit

10 عناصر أساسية لكتابة القصة الخبرية “الفيتشر الصحفي”

لقصة الصحفية نوع إبداعي غير تقليدي للكتابة في عالم الصحافة، يسخّر خلالها الصحفي ما يملك من المهارة والحواس التي تمكنه من نقل القارئ الى أرض […]

اشترك بالنشرة الشهرية

لقصة الصحفية نوع إبداعي غير تقليدي للكتابة في عالم الصحافة، يسخّر خلالها الصحفي ما يملك من المهارة والحواس التي تمكنه من نقل القارئ الى أرض الحدث من خلال تقديم صورة حيّة عن الحدث تتسم بالحيوية والديناميكية وإحياء الطابع الإنساني للقضايا المطروحة أو ما يطلق عليه “الأنسنة”.

ولا تقتصر القصة الخبرية على مجال واحد ويمكن أن تستعمل في مجالات مختلفة ومتعددة وهذا ما دفع بالكثير من الصحف أو المجلات ووكالات الأنباء، لتوظيفها في خدمة القضايا الإنسانية في المجتمع فتناولت البطالة والحروب والكوارث والجوانب الاقتصادية والفقر والجانب الصحي وغير ذلك من الجوانب الحياتية المهمة، فضلاً عن القضايا الإيجابية وقصص التحدي والنجاح ، وذلك أيضاً من باب المنافسة مع تراجع الصحافة الورقية في ظل انتشار صحافة الوسائط والسوشيال ميديا ﻓﺎﻟﻘﺻﺔ ﺍﻟﺻﺣﻔﻳﺔ أو (الفيتشر الصحفي) ﻫﻲ ﺍﻷﻗﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﺭﺽ ﺍﻟﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ ﺑﺷﻛﻝ ﻳمنحها بعداً حقيقياً يمكن من خلاله متابعة الحدث من زاوية ليست كتلك التي تكون في نقل الاخبار .

مميزات القصة:

• لا يمكن أن تكون القصة الخبرية مماثلة بالشكل والمضمون لتلك التي يكتبها الأدباء والكتاب.

• الأولى تحتوي على معلومات وحوادث ومن الواقع وليس من حق الصحفي التلاعب بها.

• ويجب إخضاعها بعيداً عن العاطفة فيما تكون الثانية من نسج خيال الكاتب أو حتى يمكن أن تكون من الواقع مع السماح للعواطف بأن تلعب دوراً فيها.

• ولأجل أن يكون هنالك شيئا إبداعياً يمكنه جذب القارئ كانت القصة في الاخبار مزيجاً بين الحالتين فالأرقام والحقائق والاحداث تنقل بشكل فني مرن تسلط الضوء على الأشخاص المرتبطين بالحدث .

• تعمل على استثارة اهتمام القارئ وتدفعه ليتخيل الحالة ويعيشها كما لو أنه متواجد في قلبها وأنها ليست معلومات مجردة لتجعل الخبر في نهاية المطاف أكثر تفصيلاً وحيويةً وجذباً للقارئ.

عناصر كتابة القصة

أولاً – الهدف
وهو الذي يميزها عن الخبر أو التقرير الإخباري، فالغاية ليست إيصال المعلومة إلى القارئ فحسب، وإنما جذبه للتقصي، وتثقيفه وتسليته من خلالها.

ثانياً – الموضوع
ينبغي أن يكون جيداً وممتعا ًللقارئ والأهم أن يكون حقيقياً وليس من” نسج خيال الكاتب” وأن يكون ذو طابع انساني .

ثالثاً – العنوان
هو المدخل الرئيس للقصة وأن يكون من صميمها وليس بعيداً عنها مع احتوائه على الإثارة التي تلفت انتباه المتلقي ويرسم صورة للموضوع بواسطة الكلمات التي ستشكل العنوان .

رابعاً – الفكرة
تأتي من حدث ما او حالة انسانية ويفضل ان تكون هناك دفتر جيب صغير لتدوين الملاحظات المتعلقة بالموضوع ، فوقت الفكرة غير معلوم الحدوث وقد تكون بشكل مفاجئ أو من خلال حديث معين أو من خلال تواجد الصحفي في مكان ما لذا ينبغي كتابتها لضمان عدم فقدانها.

خامساً- المقدمة
تحظى بأهمية كبيرةـ فإذا استطعت أن تأسر القارئ بها فإنك ستضمن قراءة المزيد ومتابعة الموضوع حتى نهاية المطاف والعكس في حال كانت ضعيفة وغير متجانسة.

سادساً – التخطيط
ويكون ذلك قبل الشروع بالكتابة، ضع مخططاً لقصتك قبل الكتابة، وأرباب الصحافة ينصحون باللجوء إلى تقنية (الخريطة الذهنية)، البداية والوسط ثم بالخاتمة.

سابعاً- التناسق
من المهم تنسيق الارتباط بين الفقرات الانتقالية في الموضوع وجعلها مرتبطة ببعضها البعض لتناول الموضوع من جميع الجوانب.

ثامناً- تجنب التكرار
استخدام الكلمات البديلة وتسخير مفردات اللغة العربية التي تحتوي على مفردات عريضة يمكن بواسطتها تجنب التكرار الذي يضعف المادة الصحفية.

تاسعاً- الصورة
جزء أساسي ولا يمكن تخطيه أو تجاوزه أو اعتباره ثانوياً ومكملاً، بل إن القصة من دون الصورة ستكون منقوصة وغير مكتملة وأيضاً يمكن استخدام البيانات والإنفوجرافيك.

عاشراً – الخاتمة
تكون خاتمة القصة أجمل في حال استعمال صورة رمزية يمكن من خلالها منح القارىء شيئاً جديداً وممتعا ونافعا، بعد قراءة قصة جيدة، سوف يكون لديه شعور ممتاز بأنه غير نادم على الوقت الذي قضاه برفقة هذا الموضوع.

ماذا نحتاج عند كتابة القصة الخبرية (الفيتشر الصحفي)

1) اختيار الجمل المؤثرة في مشاعر القراء والتي تستطيع وصف ما يحدث.
2) عدم الابتعاد عن الربط بين الخط الدرامي والخط الزمني للحدث.
3) أن تكون من ضمن المحيط الجغرافي للمتلقي وذات عمومية تهم الجميع .
4) القصة الخبرية تتناول ما يشغل اهتمام الرأي العام .
5) أن يبتعد الصحفي عن اقحام رأيه الشخصي ونظرته الخاصة للحدث.
6) تنوع المصادر والحيادية بالنقل وعدم الاكتفاء بمصدر دون منح من يتعلق بهم الأمر فرصة إبداء الرأي الآخر.
7) من مقتضيات الحقيقة توضيح جميع الآراء وعدم السماح لأن تكون الغاية انتقامية أو للابتزاز من دون تغليب كشف الحقيقة لمقتضيات المصلحة العامة.
8) لا يؤثر فيها أن يصل عدد كلماتها إلى 1000كلمة ولا ينقص أن كانأاقل من ذلك مع مراعاة عدم اقتطاع الأجزاء الهامة وأن يكون الكلام وافياً بالمطلوب.
9) أن تكون على شكل فقرات وكل منها يتحدث عن جزء آخر ولكنه مرتبط بالموضوع الأصلي ويختص به .
10) المراجعات بعد إكمال الكتابة والوصول للنهاية ينبغي ترك المجال مفتوحاً ومنح فرصة للمراجعة والتنقيح والبحث عن نواحي الخلل وتشخيص مواقع الضعف.

وفي نهاية المطاف تبقى متابعة تطورات الصحافة والإعلام والقراءة والمطالعة الأدبية هي من تسهم في تطوير الصحفي وتزيد من مهاراته وتساعده في اكتساب المزيد من الخبرات، إضافة لما يمارسه في حياته العملية بمجاله الإعلامي.

المصدر : شبكة الصحفيين الدوليين

اترك تعليقًا

التسجيل غير مطلوب



بقيامك بالتعليق فإنك تقبل سياسة الخصوصية

لا يوجد تعليقات