تحقيق استقصائي لوحدة سراج في القائمة القصيرة لجائزة “الصحافة العالمية للسرطان”
سراج:
وصل تحقيق استقصائي من إنتاج “الوحدة السورية للتحقيقات الاستقصائية – سراج” إلى القائمة القصيرة (Short List) في جائزة الصحافة العالمية للسرطان (Cancer World Journalism Award) التي ستقام هذا العام في العاصمة النمساوية، فيينا، وذلك خلال مؤتمر السرطان الأوروبي من 7 – 9 أيلول/ سبتمبر 2018.
وتنظم الجائزة المدرسة الأوروبية للأورام “European School of Oncology: ESO” وتستقبل بشكل دوري الأعمال الصحافية والتحقيقات الاستقصائية التي “غيّرت طرق تفكير الناس بهذا المرض”.
تحقيق “موت مؤجل في الغوطة الشرقية” الذي رصد معاناة الأطفال المصابين بالسرطان ومنهم أطفال خلال فترة الحصار على الغوطة الشرقية مع بداية العام الحالي، وأنجزه الزميلان أحمد حاج حمدو وعلي الإبراهيم، وصل إلى القائمة القصيرة إلى جانب أعمال لـ 17 صحافي حول العالم، كانوا قد تقدموا بتحقيقاتهم حول هذا المرض.
وبحسب القائمين على الجائزة، فقد كانت دورة هذا العام “الأكثر تنافسية على الإطلاق بالمقارنة مع الدورات السابقة” مع الإشادة بالمستوي العالي والاحترافي للأعمال المشاركة، حيث تقدّم للمشاركة 181 عملاً وتم تلقي طلبات من 39 دولة حول العالم، وتم اختيار 17 صحفياً عن جميع الفئات الأربع للتنافس على الجائزة الأولى وجوائز الفئات.
تقسم الجوائز إلى أربع فئات: “تجربة المريض ومقدّم الرعاية، الأبحاث، العلوم والعلاج، السياسة والخدمات والقدرة على تحمّل التكاليف، والوقاية”.
ورصد التحقيق الذي نشر على موقع درج، أن مرضى السرطان في الغوطة، كانوا يواجهون خطر “الموت” بسبب نفاد جرعات السرطان من جهة، وعدم القدرة على إخراج المرضى إلى مستشفيات العاصمة السورية دمشق من جهةٍ ثانية، في ظل ضعف قدرة منظمات الأمم المتحدة على الضغط لإدخال الأدوية للمرضى.
وحدة التحقيقات الاستقصائية السورية SIRAJ ، اختصار لـ(Syrian Investigative Reporting for Accountability Journalism) مهمتها تدريب صحفيين سوريين على منهجيات الصحافة الاستقصائية وتطويرها، وإنتاج تحقيقات وتقارير استقصائية (مكتوبة ومصورة وإذاعية) حول سورية في الداخل والخارج، من قبل صحافيين سوريين مهنيين وأكاديميين يتلقّون الدعم من الوحدة.
أقامت الوحدة منذ تأسيسها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 عدد من الدورات التدريبية التخصصية حول الصحافة الاستقصائية لعشرات من الصحافيين السوريين والناشطين الإعلامين الراغبين بتطوير مهاراتهم وتعلم ثقافة الاستقصاء لتأصيل هذا النوع من الصحافة في غرف الأخبار وفي وسائل الإعلام السورية.