الموقع قيد التطوير

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit

تعرف كيف تبني قصة تلفزيونية استقصائية؟

قدم الدكتور ايفو بوروم ،وهو صحافي تلفزيوني متخصص من أستراليا متخصص في صحافة الموبايل، وأعطى عدة خطوات ونصائح لإنجاز تقارير صحافية باستخدام الموبايل، نشرها على […]

قدم الدكتور ايفو بوروم ،وهو صحافي تلفزيوني متخصص من أستراليا متخصص في صحافة الموبايل، وأعطى عدة خطوات ونصائح لإنجاز تقارير صحافية باستخدام الموبايل، نشرها على موقع أريج  .

في حال كنت صحافياً منتجاً أو تعمل في مجال التسويق والعلاقات العامة، فإن النصائح التالية في رواية القصة التلفزيونية، ستساعدك في تطوير مهاراتك في صحافة الموبايل والتي تعرف بـ “MOJO”. هذه الملاحظات استخلصها من تجربتي وعملي في إنتاج سلسلة تقارير وحلقات تلفزيونية، محاولاً تلخيص التساؤلات التي أثير جزء كبير منها في ورشات الموجو التي دربت بها.
الوسائل اللازمة:
لا فائدة من انتظار البلح طالما أن شجرة النخيل ليست موجودة بالأصل (وهي هنا الجدول الزمني والميزانية)، فيجب عليك التأكد من أن لديك الوسائل اللازمة لبناء قصتك وإغناء المحتوى.
البحث والتقصي : يجب على كل صحافي تذكر معادلة (SCRAP ) وتعني العناصر التالية :
(S(Story: القصة، وهي تجيب عن سؤال ماذا ؟
(C(Character: الشخصية الرئيسية في القصة، وتجيب عن سؤال من ؟
(R(Resolution: القرار، وتجيب عن الأسئلة لماذا؟ ماذا؟ أين؟
(A(Actuality: الواقعية، وتجيب عن الأسئلة لماذا؟ ماذا؟ أين؟
(P(Production: الإنتاج، وهي المرحلة الأخيرة ويجيب عن الأسئلة كيف؟ و أين؟
نصيحة: الإنترنت والموبايل هي عناصر أساسية لبناء القصة، ولكن البحث والتقصي والعمل الميداني هو الأهم وهو الذي يصنع فرقاً؛ لذا كن جاهزاً لأن تبذل جهداً مضاعفاً على الأرض بعيداً عن حاسوبك الشخصي، ويجب عليك تقبل احتمال تغيير فكرة قصتك حين وصولك إلى مكان الحدث.
بناء القصة : عليك تطوير تسلسل القصة وبناء بداية محددة ومفهومة لقصتك، لكن ينبغي أن تأخذ في اعتبارك أنّ بناء قصتك يمكن أن تغيره لاحقاً ولكن العمود الفقري الذي قمت ببنائه لقصتك سيبقيها مركزة وواضحة المعالم . وفي هذه المرحلة التي سيتم فيها تدفق الأفكار الجديدة لرأسك، ستحدد بالضبط مكان قصتك وإلى اين تتجه.
نصيحة: لا تنس دفتر ملاحظاتك عند الذهاب لإعداد قصتك، حيث بإمكانك تلخيص وكتابة الملاحظات وعند عودتك يمكنك الاستفادة منها في رسم مخطط قصتك.
الشخوص: إذا كان لديك الفرصة لاختيار الشخصيات، قم باختيار الشخصية الأكثر إثارة للاهتمام، والتي تدور حولها حبكة قصتك لكي تكون الشخصية الرئيسية في القصة.
تذكر: حرفي S و C في كلمة (SCRAP) هي الأحرف التي تسأل عن فيها عن الشخصية الرئيسية في قصتك، وما هو دورها خلال أحداث القصة.

تحضير الفيديو للمونتاج

الخطة: حين يتم تصوير القصة بسرعة، من دون تخطيط عميق حتى لأبسط اللقطات التي تصورها، سينتهي المطاف بالقصة إلى سلة المهملات. ذات مرة قمت بإرسال مصوّر لتصوير مشهد من خمسة دقائق، وعاد بـ 18 شريط مصور، ولكنه لم يصور المطلوب منه في القصة ولم أستخدم أيا منها. لذا كن مستعداً بشكل جيد واعرف محاور قصتك بالضبط.
العناصر: تأكد أن قصتك تحتوي على مجموعة من العناصر حين عرضها تلفزيونياً. فقد تحتاج للعناصر التالية:
الواقعية : اللقطات المصورة بشكل صحيح ومنظّم تتحدث عن نفسها غالباً، وهي بحاجة إلى مجهود أقل في عملية المونتاج، ربما تكون بحاجة إلى عنصري السرد والموسيقى لإضافتها.
نصيحة: الموسيقى بإمكانها إنقاذ القصص المملة وإصلاحها بعض الشيء، وهي التي تقوم بتحريك مشاعر المتفرجين بشكل كبير.
المقابلات: البعض يسميها مصادر والبعض الآخر يسميها مقابلات. ولكن لا تطلق اسم مصادر على الأشخاص. الأشخاص الذين تلتقي بهم وتصور مقابلات معهم هم أشخاص حقيقيون وليسوا مصادر. عامل الأشخاص الذين تقابلهم كأشخاص وناقلين لأحداث القصة مثلك تماماً.

تدريب على انجاز المقابلات مع أحد المتدربين

نصيحة : لا تؤجل ما بدأته اليوم إلى الغد في حال كانت الأفكار تتدفق إلى رأسك.
إعدادات القصة: أغلبكم يبدأ قصته بالحديث للكاميرا (PTC)، وذلك لأننا في بداية كل ورشة نقوم بالتمرين عن الحديث للكاميرا. خذ في عين الاعتبار أن تبدأ قصتك بلقطات قوية كمقدمات الأفلام. توني جونس – أكثر صحافيي الفيديو المشهورين في أستراليا- دائماً يبدأ قصصه التلفزيونية بتسلسل فيلمي.
نصيحة: تشغيل الموسيقى مع السرد بكلمات قليلة يكون قراراً صائباً لكي تبدأ به قصتك وللتمهيد للأحداث التي تليها.
المكان: إجعل الجمهور دائماً على اطلاع بالمكان الذي تم فيه تصوير القصة. مثلاً ليكن الجمهور على علم فيما إذا كانت قصتك تصور بملعب كرة أو بمكان مغلق. وهذا يتم في حال كانت اللقطات في بداية القصة لقطات واسعة -wide shots- وبحسب التسلسل، فإن بداية القصة من المحبب أن تكون لقطة واسعة للمكان. فمثلاً إذا كنت تصور تدريب سوكر، فإنه من الأفضل التقاط مشهد واسع للاعبين وللملعب، ومن ثم مشهد أضيق بقليل يظهر حركة اللاعبين، وبعدها لقطة أضيق تظهر فيها وجوه اللاعبين.
نصيحة : ليس بالضرورة أن تبدأ فيلمك بلقطات (wide shot) من الممكن أن تبدأه بلقطتين قريبتين (close ups)، ومن ثم تبدأ بالتوسع وصولاً إلى اللقطة الواسعة (wide shot) .

1798339161


اترك تعليقًا

التسجيل غير مطلوب



بقيامك بالتعليق فإنك تقبل سياسة الخصوصية

لا يوجد تعليقات